_ حالياً ، تمكنت شركة "نيورالينك" من إيصال حساسات إلى القشرة المخية (الباحات الحركية و/أو الحسية)..
_ يعني أن من يمتلك هذه التكنلوجيا في رأسه يمكنه أن يتحكم بكل الوظائف التي يقوم بها إبهامه في هاتفه دون إستخدام إبهامه ، بمجرد التفكير فيها ؛ طباعة رسالة على لوحة المفاتيح، وتصفح الإنترنت، و الصور.
_ أزيدك من الشعر بيتاً.. تخيل لو تمكنت الشركة بعد بضع سنوات من الوصول إلى الفص الجبهي من الدماغ أو/و باحتي ڤيرنيك وبروكا..
_باحات ڤيرنيك وبروكا هي الباحات المسؤولة عن الكلام واللغة، والفص الجبهي مسؤول عن الوظيفة المعرفية بشكل جزئي..
يعني سنستطيع التحدث إلى أي شخص يمتلك مثل هذه الزرعات دون أن تتحرك شفاهنا أو ألسنتنا! أو/و سنكون قادرين على الحصول على أي معلومة مخزنة على گوگل (المعرفة البشرية بأكملها) بمجرد التفكير فيها!
-شرط ألا نبحث في المنتديات العربية😁-
تخيل أنك ترغب في بناء عنفة كهرباء ريحية منزلية.. يكفيك أن تفكر في هذا لتكون الطريقة في دماغك مدعومة بفيديوهات تعليمية عنها!
تريد أن تكتب برنامجاً بلغة البايثون؟ لا مشكلة.. دماغك سيتعلم اللغة بوقت سريع، وستكتب البرنامج على compiler في كومبيوترك دون أن تلمسه حتى!
——————————————————-
شركة "نيورالينك" هدفها ترتقي بالدماغ البشري معرفياً حتى ما نكون بدون أي أسلحة لما نصير ما قادرين نتحكم AI
تأسست نيورالنك في عام 2017 كشركة أبحاث طبية في كاليفورنيا. وتبحث في عدد كبير من التقنيات لربط أجهزة الحاسوب بالأدمغة، مثل الأقطاب الكهربائية وأقطاب الغبار العصبية التي قد تندمج في الدماغ.
سيكون التركيز الأولي على التطبيقات الطبية، حيث تهدف الشركة إلى إطلاق منتج في عام 2021 يساعد في بعض إصابات الدماغ الشديدة مثل السكتة الدماغية والسرطان والمشاكل الخلقية.
ونشر خمسة علماء مرتبطون بنيورالنك ورقة بحثية تصف تقنية تشبه آلة الخياطة لإدخال مسابر "probes" في أدمغة الإنسان.
وجمعت نيورالنك 39 مليون دولار من جولة تمويل في مايو/أيار 2019.
وقالت نيورولينك (Neuralink) : إنها تخطط لبدء اختبارات تقنية “واجهة الدماغ والحاسب” على البشر في العام المقبل، وذلك بعد تحقيقها تقدمًا ملحوظًا في عملية إنشاء جهاز لاسلكي قابل للزرع يمكنه – نظريًا – قراءة عقلك.