خلال مساء أمس تحدث على موقعنا عن المحتالين الذي يحاولون إعادة بيع أجهزة بلايستيشن 5 بأضعاف سعره الاصلي بعد الإستحواذ على كميات ضخمة جداً وهو نوع من السرقة أيضا إلا أن السرقة الحقيقية هي ما تعرض لها مخزون كبير من أجهزة بلايستيشن 5 لدى مؤسسة الشحن FedEx في بلدة صغيرة بقرب مدينة ليون الفرنسية
حيث تعود هذه القصة إلى تاريخ الثلاثاء 24 نوفمبر من هذا العام وتحديدا في حدود الساعة الثامنة صباحا حينما اقتحم مجموعة من المجرمين الملثمين ذوي السوابق العدلية محزون هذه الشركة والذي كان يحتوي على آلاف أجهزة بلايستيشن 5 التي كانت بصدد التجهيز للشحن قصد توصيلها إلى المستخدمين في عدة مناطق من فرنسا وخارجها
حسب شهادات من طرف الموظفين في هذا المخزن الخاص فقد أكدوا لموقع Le Progrès أنهم لم يرغبوا وضع حياتهم في خطر قصد منع هؤلاء المجرمين من الإستحواذ على الشحنات بحيث استخدموا أسلحة نارية وقاذفات قنابل لتخويف هؤلاء بالإضافة إلى كونهم لم يظهروا وجههم عن طريق استخدام أقنعة لعدم كشف الهوية وقد تم فتح تحقيق على الفور في النازلة لغاية اللحظة لم يتم القبض عليهم حيث يضيف شهود عيان أن المجرمين مباشرة بعد الإستحواذ
على مخزون مهم من أجهزة بلايستيشن 5 والألعاب، ثم ركبوا في السيارات الخاصة بهم رباعية الدفع و فروا هاربين
في حين غير معروف مصير هذه الأجهزة التي بنسبة كبيرة سيتم بيعها عن طريق السوق السوداء على أن يتم تعويض المشترين بقيمة المنتج لغاية الأسف وكما يمكن القول أن حمى أجهزة بلايستيشن 5 أصبحت تصيب حتى الخارجين عن القانون بهدف الاسترزاق ورائه خاصة أن شعبية الجهاز كبيرة جدا ومع قلة الكميات المطروحة في الأسواق فقد بات عرضة لمثل هذه الجرائم التي تتمنى أن لا نراها في الدول العربية على الإطلاق